واصل الحزب الديمقراطي الشعبي الحملة الوطنية ضد دخول القوات اللبنانية الى صيدا من بوابة التحالف الانتخابي مع المرشح “الحريري الهوى” يوسف النقيب، وعلّق عناصر الحزب الوجبة الثانية من الملصقات في شوارع المدينة التي تدعو الصيداويين الى رفض التصويت للائحة القوات ومرشحها في صيدا، والتصدي لمحاولة تسللها الى عاصمة المقاومة لما تمثله المدينة من قلعةٍ للوطنية والعروبة وحصنٍ للعداء لاسرائيل ولكل مَن خان وتعامل معها.
وخاطبت الملصقات الضمير الوطني للصيداويين وذكّرتهم بتاريخ القوات اللبنانية الملطخ بالعمالة والدم تجاه العشرات من أبنائهم الشهداء الذين “صفّتهم” القوات اللبنانية جهاراً ابان زمن الاحتلال الاسرائيلي ورَمَت بجثثهم على جنبات الشوارع، وكذلك لا يزال نحو ٣٩ من ابناء صيدا لبنانيين وفلسطينيين مفقودين حتى اليوم منذ اختطفتهم عصابات القوات اللبنانية، ويتوزع المخطوفون على معظم العائلات الصيداوية.
ومما جاء في الملصقات:
– “القوات خانت الوطن وتعاملت مع الاحتلال الاسرائيلي، قتلت واختطفت وهجرت ودمرت، ايها الصيداوي الوطني لا تنتخب القوات ومَن تحالفَ معها”
– “يا حليف القوات إخجل من دم اهلك، صيدا الوطنية ما بدّا نائب بأصوات القوات”
– “حجازي – البابا – الدندشلي – الزعتري – البزري – زيدان – عزام – الجعفيل – الحبال – الدادا – الصباغ – الشرقاوي – السبع اعين – نصار – البركة – حمود – الصفدي – زكور – الحاراتي – البني – الطبشة – قاسم – المغربي – حشيشو – القنواتي – اللهيب – شحادة – شركس – المنجد – شعبان – عمورة – الزرغلي وغيرها… عائلات صيداوية قتلت القوات شبابها او اختطفتهم”.