نجمة جديدة تهوي فوق ارض فلسطين، شيرين ابو عاقلة شهيدة وشاهدة على مجازر آخر احتلالات القرن الواحد والعشرين المتمثل بالنازيين الجدد الصهاينة ورعاتهم الاميركيين.
عدو مجرم عنصري نازي احتل فلسطين وهجر شعبها واحلّ مكانه قطعان مستوطنيه، عدو لم يكتفِ بقتل الشعب الفلسطيني والتنكيل به بل يحرص على حجب الحقيقة ومحو اثار جرائمه، مرة بقتل الصحافيين للحؤول دون فضح جرائمه امام الرأي العام العالمي، ومرة اخرى بالظهور بمظهر الحمل الوديع الساعي للسلام مع العرب والتغلغل في بلدانهم واقامة العلاقات السياسية والاقتصادية والسياحية مع دول الخليج العربي.
قتلُ جيش الاحتلال الاسرائيلي للصحافية شيرين ابو عاقلة درسٌ قاس لكل المطبعين مع العدو دولا وحكاما وقنواتٍ إعلامية وهو دعوة ممهورة بالدم لمغادرة خيارات التطبيع الخياني والمساومة والتنازلات المجانية وللعودة الى دعم خيار المقاومة الشعبية والمسلحة كطريق وحيد لتحرير فلسطين.
كل التعازي والمواساة لعائلة الشهيدة وللشعب الفلسطيني وللصحافة الحرة المقاومة.