غيب الموت المناضل الوطني والعربي والاممي، المثقف الثوري المشتبك، سماح إدريس.
هو رفيق فلسطين، بقضيتها الوطنية التحررية، وقيادتها الثورية وشعبها البطل، وصديق أطفال المخيمات.
قض سماح مضاجع الكيان الصهيوني بامتشاقه سلاح المقاطعة الشاملة للكيان، خاصة التطبيع الثقافي، وتصدى لمحاولات “انسنة” العدو، مسلطا الضوء على جرائمه الفاشية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، كما ركز على الربط بين كيان الاحتلال واسياده الامبرياليين وفي طليعتهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وداعا رفيق سماح، لقد أديت قسطك لقضايانا وشعبنا لنكمل بعدك ومعك طريق المواجهة الشعبية والمقاومة المسلحة والمقاطعة الشاملة حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين، من البحر الى النهر.
بيروت ٢٠٢١/١١/٢٦