بعد فشل الوكيل الارهابي في اليمن المتمثل بتنظيم القاعدة ومشتقاته والادوات الرجعية الداخلية في وقف انتفاضة الشعب اليمني من اجل حقوقه السياسية والاجتماعية، تولى المهمة الاصيل الرجعي المتمثل بالتحالف العدواني بقيادة السعودية، وتغطية الامبريالية الاميركية.
ان العدوان الارهابي ضد الشعب اليمني يؤكد ان الصراع الدائر في اليمن صراع سياسي لا يمت الى الصراع المذهبي بصلة، اذ ان رافضي العدوان والمتصدين له هم غالبة الشعب اليمني، وان حاولت الرجعية العربية مذهبته في محاولة لاستهداف ايران واتهامها بالتدخل في اليمن.
ان التحالف العدواني ضد الشعب اليمني يطرح امام شعوبنا العربية السؤال المركزي: اين كانت هذه القوى العسكرية العربية، وخاصة الجوية، عندما اعتدى العدو الصهيوني على لبنان وقطاع غزة. واين كانت الجامعة العربية التي خرست حينها، بينما سارعت لتغطية العدوان السعودي على اليمن لحظة انطلاقه.
ان الشعب اليمني وقواه الوطنية الحية كفيل بدحر العدوان بوجهيه، الرجعي الخارجي والارهاب الداخلي، ولن تكون الدول المعتدية بمنأى عن تداعيات اعمالها، ولن تبقى النيران محصورة حيث تريد، بل ستمتد لتحرق المعتدين.
وستنتصر ارادة الشعب اليمني في رد العدوان وهزيمته، ودحر الارهاب الفاشي، وسيمضي قدما في تحقيق اهداف انتفاضته من اجل بناء مستقبله تبعا لمصالحه بعيدا عن الاملاءات والشروط الخليجية والاميركية، من اجل اليمن السعيد.
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الشعبي