نظمت الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي أمس، ندوة بعنوان ” أي رئيس لأي لبنان ” وحاضر فيها الاستاذان جان عزيز وسليمان تقي الدين، وأدارها الدكتور عصام نعمان.
أثار جان عزيز مشكلة الرئاسة من خلال اشكالية لبنان الدولة التي تتطلب ليس رئيساً قوياً بل رئيس يتكيّف مع ثلاثة أمور: أزمة الدولة، وأزمة الطوائف، وصراعات المنطقة.
فيما تناول سليمان تقي الدين موقع الرئاسة من أزمة النظام ذاته معتبراً أن مسألة “الرئيس القوي” هرطقة في ظل صلاحيات محدودة للرئيس وقوى سياسية متحاصصة فيما بينها، وأن كل النقاش حول الرئاسة موضوع “تستدرجنا إليه الطبقة السياسية فيما المطلوب هو أنقاذ الجمهورية نفسها”.
اما الدكتور نعمان فقد رجّح عدم انتخاب رئيس الجمهورية قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان، وان الاحتمال الأرجح هو انتخاب رئيس توافقي بعد حصول تسوية نووية بين اميركا وايران تستتبعها بالضرورة تسوية سياسية بين السعودية وايران.