في سياق محاولة تفجير الفتنة المذهبية المدمرة لخدمة مشروعه العدواني لضرب الشعب اللبناني ومقاومته، نفذ الارهاب الأميركي – الصهيوني – الرجعي العربي مجزرة جديدة في طرابلس استهدفت المدنيين الابرياء بهدف توجيه اصابع الاتهام الى جهة محددة بعد المجزرة الارهابية في الضاحية الجنوبية.
ان المجزرة الجديدة في طرابلس يؤكد ما حذّرت منه القوى الحريصة على الوحدة الوطنية في مرحلة سياسية حاسمة من تاريخ لبنان والمنطقة العربية، بأن العدو الاميركي – الصهيوني يسعى الى تفجير المنطقة برمتها بعد مسلسل الفشل والخسارات التي مني بها في سوريا وقلسطين ولبنان، لذلك يلجأ الى خلط الاوراق للايقاع بين المكونات الطبيعية لهذه المنطقة على امل ان تسجل انجازا ما على حساب دماء الابرياء.
ان حزبنا اذ يسجل ادانته للتفجيرات الارهابية في اي مكان يستهدف المدنيين، يدعو كافة القوى السياسية والشعبية الى وعي اهداف العدو في التفتيت الداخلي وتعميق الانقسامات في محاولة للهروب من مآزقه المتفاقمة في مواجهة القوى المقاومة للعدوان الأميركي – الصهيوني.
المجد للشهداء والشفاء للجرحى
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الشعبي