ينعي الحزب الديمقراطي الشعبي القائد العسكري في سرايا القدس الشهيد تيسير الجعبري الذي استشهد في عدوان صهيوني مجرم ادى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
ان محاولة العدو ممارسة سياسة المعركة بين الحروب لاغتيال واعتقال قادة المقاومة وتدمير امكانياتها ستبوء بالفشل، كما فشلت كل حملاته العسكرية وحروبه العدوانية في النيل من ارادة القتال والصمود، كما سيفشل في تغيير معادلات القوة والردع التي كرستها المقاومة الفلسطينية، كما المقاومة اللبنانية، في الصراع المفتوح مع الكيان الصهيوني.
وعلى المقاومة اليوم احباط سعي العدو لشق وحدة الموقف الموحد لفصائل المقاومة بادعائه استهداف حركة الجهاد الإسلامي دون غيرها، ان هذه المناورات قد خبرها شعبنا الفلسطيني وقواه المقاتلة، وادان الجريمة الفاشية ويدرس الرد بالتوقيت الفلسطيني.
غير ان اللافت ان العدو نفسه يعلم حماقة مراهنته على استفراد فصيل دون غيره، وها هو يعلن الاستنفار العام في الضفة الغربية ومناطق ١٩٤٨ واستدعاء الاحتياط واخلاء مستوطني غلاف غزة لقناعته ان المعركة القادمة هي معركة الشعب الفلسطيني على مساحة فلسطين التاريخية، كما يعمل على استجداء الوساطة المصرية قبل القرار الفلسطيني بالرد.
السلام لروح الشهيد تيسير الجعبري وكل شهداء المقاومة والشعب الفلسطيني، والشفاء للجرحى والحرية للاسرى والنصر للشعب والمقاومة.