جاءت قمة العار في النقب تكريسا لخيانة العربان المطبعين مع كيان العدو، ولتطعن الشعب الفلسطيني البطل في الذكرى ٤٦ ليوم الارض المجيد، ولتؤكد مرة جديدة تآمر النظام الرسمي العربي ضد شعبه وقضاياه المشروعة ارضاء للسيد الاميركي القذر.
وزراء الخيانة العرب يجتمعون في احدى مستعمرات الصحراء مع نظيريهم الصهيوني والاميركي لتجميل صورة الاحتلال واعلان التصالح مع مجرمي العصر وقاتلي الاطفال ومغتصبي الارض وتشكيل حلف العدوان واستبدال العدو بالصديق.
وكعادته الشعب الفلسطيني البطل يقدم النموذج تلو الاخر في التضحية والمقاومة والفداء، وما العمليات الفدائية للابطال ضياء حمارشة في بني براك ومحمد ابو القيعان في بئر السبع وايمن وابراهيم اغبارية في الخضيرة وما سبقها وما سيليها الا ترجمة للروح الكفاحية والثورية التي هي ذخيرة الاحرار والثوار، وهي المصداق على ان تحرير كل فلسطين، من البحر الى النهر، لن يكون الا بالكفاح الشعبي المسلح.
المجد لشهداء يوم الارض، والتحية لشهداء العمليات البطولية على كل أرض فلسطين، والحرية لأسرى الحرية، وعهدا ان نبقى في خندق المقاومة فكرا وممارسة.