حضرة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو المحترم
الرفاق في الحزب الاشتراكي الموحد
ليس جديدا على الجمهورية البوليفارية مواجهة تدخّل الامبريالية الاميركية السافر في شؤونها الداخلية لزعزعة استقرارها واسقاطها، لما مثّلته من نموذج ثوري وتجربة ديمقراطية في اميركا اللاتينية. فالتجربة الفنزويلية، كما الثورة الكوبية، شكلتا الرافعة الحقيقية للتحولات التقدمية والديمقراطية في عموم القارة الاميركية.
وقد اثبت الشعب الفتزويلي البطل، وبالتحديد العمال والفقراء وسائر الكادحين، استعدادهم الدائم للدفاع عن المنجزات العظيمة في مجال الحريات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهم مصممون اليوم على الدفاع عن استقلالهم السياسي وسيادتهم الوطنية ضد كل اشكال التدخل الخارجي.
يستهدف العدوان الامبريالي ضد فنزويلا بمشاركة بعض الدول المجاورة، وبالاستناد الى الرأسمالية الداخلية المتوحشة الساعية الى استعادة دورها في النهب والاستغلال، الى اعادة السيطرة الاستعمارية على فنزويلا وثرواتها الوطنية.
ان القرار الجريء للرئيس نيكولاس مادورو بطرد الدبلوماسيين الاميركيين في سفارة واشنطن يظهر الموقف الصلب للقيادة البوليفارية والمحتضنة شعبيا في الدفاع عن الشرعية الدستورية والشعبية، وبان القرار الحاسم: ان لا عودة الى الوراء.
الرفاق الاعزاء
ان حزبنا، لم ولن ينسى المواقف الشجاعة لوطنكم قيادة وشعبا في دعم ومساندة قضايانا العربية وبالتحديد قضية فلسطين، ووقوفكم مع الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد العدوان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، لذلك يؤكد حزبنا وقوفه بقوة الى جانب القيادة البوليفارية في فنزويلا في الدفاع عن الوطن، وعن الحياة الحرة والكريمة للشعب، مستلمين قيم القائد تشافيز في حب الوطن والدفاع عنه.
الوطن او الموت … سننتصر