يدين حزبنا، الحزب الديمقراطي الشعبي، الجريمة البشعة بحق احد قادة المقاومة الاسلامية، الشهيد القائد حسان اللقيس، التي نفذها العدو الصهيوني وعملائه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ان العمل الاجرامي الجبان بحق القائد الشهيد انما يعبر عن عجز العدو عن مواجهة المقاومة مباشرة وفي الميدان، بعد سلسلة هزائمه المتكررة العسكرية والامنية والسياسية، وليس آخرها في حرب تموز 2006.
وتأتي هذه الجريمة في سياق الهجوم الشامل الذي تشنه الامبريالية الاميركية والكيان الصهيوني والرجعية العربية وتحديدا السعودية ضد قوى المقاومة العربية ومحور المواجهة في المنطقة، وخاصة بعد خسارة الرهان على اسقاط سوريا كقوة دعم وعمق استراتيجي للمقاومة في لبنان.
ان المقاومة الباسلة التي قدمت خيرة قادتها وكوادرها وابطالها شهداء في معركة الدفاع عن الوطن والشعب، لن يزيدها خسارتها الشهيد اللقيس الا قوة واصرارا على القيام بدورها التاريخي في الدفاع عن وحدة لبنان العربي وخياره المقاوم، وعن الوطن العربي موحدا مستقلا سيدا، ضد المحاولات الاميركية والصهيونية لتقسيمه وتفتيته ورميه في اتون الصراعات الطائفية والمذهبية، لمصلحة كيانات متناحرة تبرر وجود الكيان الصهيوني وتحرف بوصلة الصراع بعيدا عن العدو لخلق اعداء وهميين للامة العربية.
واذ يتقدم حزبنا من قيادة المقاومة ومن رفاق الشهيد واصدقائه، ومن عائلته الكريمة بأحر التعازي، فإننا على ثقة تامة ان هذه المقاومة ولّادة الابطال والقادة لإكمال مسيرتها المنتصرة.